أغلى لوحة سيارات في العالم يستعد رجل أعمال إمارتي لدخول موسوعة الأرقام القياسية (جينيس) بعد شرائه لوحة سيارة بـ25 مليون درهم أي ما يقرب من سبعة ملايين دولار.
وقال طلال خوري إنه تلقى اتصالاً هاتفياً من مسؤولين عن الموسوعة لتحديد موعد للقائه تمهيداً لنشر قصته فيها. وأشار خوري إلى أنه اشترى في شهر مايو الماضي لوحة سيارة تحمل رقم (5) في مزاد أقامته شرطة أبو ظبي بمبلغ 25 مليون و200 ألف درهم رغم أن قيمتها الاسمية كانت 250 ألف درهم.
وأوضح أنه دخل في منافسة على الرقم خلال المزاد استمرت 20 دقيقة لينتهي لصالحه بهذا المبلغ. وخلال نفس المزاد اشترى خوري عدة لوحات أخرى مميزة بمبالغ كبيرة. وبرر طلال خوري (35 عاماً) هذه الخطوة بأن جزءاً كبيراً من أرباح المزاد خصصت لأعمال الخير.
وأضاف: لو وصلت قيمة لوحة السيارة إلى 50 مليون لكنت اشتريتها طالما سوف يسهم في أعمال الخير.
وتعد لوحات السيارات ذات الأرقام المميزة تجارة مربحة في دولة الإمارات حيث تقيم السلطات المسؤولة عن المرور والطرق كل بضعة أشهر مزاداً على أرقام مميزة جديدة وتجني من ورائها أرباحاً بملايين الدراهم.
وفي شهر مارس الماضي أقامت هيئة الطرق والمواصلات في إمارة دبي مزاداً من هذا النوع حقق مبيعات تقدر بـ30 مليون درهم إماراتي حيث بيعت خلاله لوحة سيارة تحمل رقم (15) بمبلغ ثلاثة ملايين و120 ألف درهم أي ما يعادل 850 ألف دولار.
وبرر المشتري عقيل عبد الله، وهو رجل أعمال، هذه الخطوة بأنه شغوف باقتناء أرقام السيارات المميزة لأنها مصدر للفخر والتباهي بين أبناء الطبقات العليا في المجتمع الإماراتي.
وأشار إلى أن امتلاك هذه الأرقام يعد ثروة وتجارة مربحة (فقد اشتريت رقماً قبل عدة سنوات بقيمة 400 ألف درهم وبلغ سعره الآن أكثر من مليونين و500 ألف درهم).
وتحرص الجهات المسؤولة عن هذه المزادات على نشر إعلانات في الصحف اليومية واسعة الانتشار توضح فيه موعد ومكان المزاد وأرقام السيارات التي سيشملها.
وغالباً ما تعقد هذه المزادات في قاعات فخمة بفنادق من فئة الخمس نجوم. ويحرص المسؤولون في الشرطة والطرق على التأكيد على أن شراء رقم سيارة مميز لا يعطي صاحبه أي امتيازات عن غيره من قائدي السيارات ولا يعفيه من تحرير مخالفة مرورية في حال الخطأ.